من جديد أدب الشيخ محمد الحافظ بن أحمدو التندغي حفظه الله في مدح الشيخ جمعه الكعبي

من جديد الأدب:

قال مفخرة بلاد شنقيط الشاعر الكبير شيخنا محمد الحافظ بن أحمدو التندغي حفظه الله ورعاه في الثناء على الشيخ جمعه الكعبي، بتاريخ 16رمضان 1445هـ
بعنوان:

تيجان الفخار:

ليهنك الأهـنيان الصــوم والعــيد
يا من به للهـدى ترســى القواعيد
ومن تغذ لأقصـــــى كل مكــرمة
من الفـخار به الجــرد الجلاعــيد
إن يهبط الجرز الجــــرداء رب بها
من واكفات الحيا السحب الرواعيد
وقد علت في طلاب العلـــم همته
تمد منه له الأقـــوى الســــواعيد
ونـــــوله يســــتوي فيه أقـــاربه
والأجنبــــون من الناس الأباعــيد
وقد تظاهرت الفتوى من العلما
بأن تــــزكى من الداه المـواعيد
يا جمعة الجود يا من لا نظير له
إذا يُمثّل منه صـــــور الجـــــود
ومن بذا العصر قد قل النظير له
بل ما كجمعة في الأجواد موجــود
ومن تتوج تيــــجان العلاء ومن
بحلية المجد منه حلي الجـــيد
ومن تــدله بالقـــــرآن نازعــــة
به إلى مقـــــرأ الذكر المواجيد
من قيس عيلان ذي العليا تناجله
شم الغطاريف والصيد الأماجيد
لا زال يجتابُ دهــــرا برد عافية
في العز عامرة منه المســـاجيد

القسم: 
العنصرالصوتي: